فشل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في استعادة صدارة دوري المحترفين السعودي والتي فقدها أمس الأول بعد فوز الهلال على النصر بهدفين نظيفين وذلك بخسارته أمس أمام شقيقه الأهلي بهدف مقابل هدفين في مباراة مثيرة قدم فيها الفريقان أداءً حماسياً، وأنهى الفريق الأهلاوي الشوط الأول بهدف نجمه مالك معاذ في الدقيقة 41 من الشوط الأول معوضاً ركلة الجزاء التي أهدرها قبل الهدف وتصدى لها مبروك زايد ببراعة، وفي الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة الثامنة خطف الاتحاد التعادل عن طريق المتألق سلطان النمري، لتشهد الدقيقة 62 طرد المدافع الاتحادي رضا تكر وهي الحالة التي شكلت نقطة تحول في المباراة حيث أثر النقص على الفريق الاتحادي والذي ظل محافظاً على النتيجة حتى الدقيقة 38 حيث خطف المتألق حسن الراهب هدف الفوز للأهلي، وبهذه النتيجة يظل الاتحاد في المركز الثاني برصيد 40 نقطة بفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، فيما عزز الأهلي موقعه في المركز الخامس وارتفع برصيده إلى 25 نقطة.
الشوط الأول
استهل المدربان الاتحادي كالديرون والأهلاوي ملادينوف المباراة بخطة متشابهة(4/4/2) رغبة منهما في تحقيق الفوز، ووضحت هذه الرغبة كثيراً في الفريق الأهلاوي الذي شن هجوماً مكثفاً منذ الدقائق الأولى على مرمى مبروك زايد معتمداً كثيراً على سرعة المهاجم مالك معاذ وتمركز جيد للمهاجم حسن الراهب الذي شكل ثنائياً خطيراً بجانب مالك معاذ على المرمى الاتحادي ساعدهم السيطرة الشبه كاملة لمنطقة المناورة من قبل لاعبي الوسط الذين مولوا ثنائي الهجوم بالعديد من الكرات المتقنة خاصة تيسير الجاسم الذي تألق كثيراً في الوسط خلال هذا الشوط.
في المقابل اعتمد الفريق الاتحادي خلال الربع ساعة الأولى من هذا الشوط على الكرات المرتدة التي شكلت خطراً كبيراً على المرمى الأهلاوي وكاد المدافع صالح الصقري يسجل أول أهداف المباراة من خلال التسديدة القوية التي صوبها من خارج الـ(18) تصدى لها الحارس الأهلاوي منصور النجعي، بعدها بأقل من دقيقة ينقذ النجعي مرة أخرى مرمى الأهلي من هدف محقق من المدافع الاتحادي رضا تكر الذي سدد كرة رأسية جميلة حولها النجعي لضربة زاوية اتحادية تلتها رأسية أخرى حولها النجعي إلى ركنية أيضا، بعدها استعاد الفريق الأهلاوي سيطرته مرة أخرى من خلال اللعب على الأطراف عن طريق اللاعب الثقفي الذي اتعب كثيراً الظهير الأيمن الاتحادي عبدالمطلب الطريدي وقد تسبب الثقفي من إحدى توغلاته بخطأ خطير خارج الـ(18) بعد إعاقة صريحة تعرض لها من قبل المدافع رضا تكر الذي منحه حكم المباراة البطاقة الصفراء، لكن هاريسون محترف الفريق الأهلاوي لم يتعامل مع هذه الكرة الثابتة بالشكل الصحيح حيث طوح بها خارج الملعب مهدراً فرصة مواتية لتقدم الفريق الأهلاوي.
ومن خطأ دفاعي كبير من قبل لاعبي الاتحاد استغله الخطير مالك معاذ بعد أن وصلته كرة مرتدة توغل بها سريعاً اتجاه مرمى الاتحاد وتعرض إلى إعاقة من قبل المدافع رضا تكر الذي لم يتردد حكم المباراة في احتسابها ضربة جزاء لصالح الفريق الأهلاوي تقدم لها المتسبب بها مالك معاذ لكن مبروك زايد تصدى لها وأنقذ الاتحاد من ولوج أول أهداف المباراة.
لم يهدأ الفريق الأهلاوي بعد ضياع ضربة الجزاء وواصل هجومة الضاغط على المرمى الاتحادي حتى الدقيقة 40 حيث تحصل الفريق الأهلاوي على ضربة حرة مباشرة على رأس القوس نفذها البرازيلي هاريسون قوية يبعدها بصعوبة الحارس الاتحادي مبروك زايد لكن لم تجد أي متابعة من قبل الدفاع الاتحادي ليسكنها مالك معاذ داخل المرمى الاتحادي معلناً أول أهداف المباراة لصالح الفريق الأهلاوي، فتح هذا الهدف شهية لاعبي الأهلي لإضافة هدف ثانٍ قبل نهاية الشوط الأول، وواصل ضغطه لكن الوقت لم يسعفه حيث أعلن الحكم عن نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للفريق الاتحادي.
الشوط الثاني
زج مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون منذ بداية هذا الشوط بقائد الفريق محمد نور بديلاً عن الظهير الأيسر عدنان فلاتة الذي كان نقطة ضعف واضحة في الفريق الاتحادي خلال الشوط الأول، فيما لم يجر المدرب الأهلاوي أي تغيير في صفوف الفريق، وبعد ثمان دقائق أثمرت التغييرات والتي انعشت كثيراً الهجوم استطاع العميد أن يسجل هدف التعادل عن طريق اللاعب سلطان النمري الذي بذل مجهوداً كبيراً مع صالح الصقري في تبادل الكرة التي لعبها جميلة في سقف المرمى الأهلاوي معلناً منها هدف التعادل.
واصل بعدها الفريق الاتحادي هجومه الكاسح على مرمى الفريق الأهلاوي الذي تراجع كثيراً خوفاً من الصحوة الاتحادية معتمداً فقط على الكرات الثابتة الذي تولى مسؤوليتها البرازيلي هاريسون والذي أبدع في تنفيذها وأبدع التصدي لها مبروك زايد، وأضاع العمدة المحترف المصري في الفريق الاتحادي هدفاً ثانياً بعد أن طوح بالكرة فوق العارضة.
وفي الدقيقة 62 ومن كرة مرتدة توغل بها المهاجم الأهلاوي حسن الراهب ليجد الإعاقة من قبل المدافع رضا تكر حيث لم يتردد حكم المباراة في إشهار البطاقة الحمراء له ويحتسب فاولاً خطيراً ينفذه هاريسون يبعدها زايد لضربة زاوية بصعوبة.
بعد الطرد أجرى المدرب الاتحادي كالديرون تغييراً دفاعياً بالزج باللاعب عبيد الشمراني بديلاً عن عبدالعزيز الصبياني اتبعه بالتغيير الثاني بإخراج المهاجم عماد متعب والزج بالمهاجم نايف الهزازي، هذه التغييرات نشطت الهجوم الاتحادي، فيما شهد خط الدفاع ارتباكاً كبيراً من الهجمات المرتدة التي اعتمد عليها الأهلي كثيراً مستغلاً سرعة مالك وتمركز الراهب والتي شكلت عبئاً كبيراً على حارس الاتحاد مبروك زايد.
ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة استغل الراهب خطأ فادحاً للحارس مبروك زايد الذي خرج في توقيت غير مناسب لإبعاد الكرة لتصل للراهب الذي وضعها رأسياً داخل المرمى الاتحادي هدفاً ثانياً أهلاوياً، حاول بعده الفريق الاتحادي إدراك هدف التعادل من خلال الكرات الطويلة المرسلة للمهاجم نايف هزازي لكن الوقت المتبقي لم يسعفه ليعلن حكم المباراة عن نهايتها بأول خسارة للفريق الاتحادي في الدوري تنازل من خلالها بالصدارة للفريق الهلالي بعد أن تعادل الفريقان في النقاط 40 نقطة لكل منهما بفارق الأهداف.
الشوط الأول
استهل المدربان الاتحادي كالديرون والأهلاوي ملادينوف المباراة بخطة متشابهة(4/4/2) رغبة منهما في تحقيق الفوز، ووضحت هذه الرغبة كثيراً في الفريق الأهلاوي الذي شن هجوماً مكثفاً منذ الدقائق الأولى على مرمى مبروك زايد معتمداً كثيراً على سرعة المهاجم مالك معاذ وتمركز جيد للمهاجم حسن الراهب الذي شكل ثنائياً خطيراً بجانب مالك معاذ على المرمى الاتحادي ساعدهم السيطرة الشبه كاملة لمنطقة المناورة من قبل لاعبي الوسط الذين مولوا ثنائي الهجوم بالعديد من الكرات المتقنة خاصة تيسير الجاسم الذي تألق كثيراً في الوسط خلال هذا الشوط.
في المقابل اعتمد الفريق الاتحادي خلال الربع ساعة الأولى من هذا الشوط على الكرات المرتدة التي شكلت خطراً كبيراً على المرمى الأهلاوي وكاد المدافع صالح الصقري يسجل أول أهداف المباراة من خلال التسديدة القوية التي صوبها من خارج الـ(18) تصدى لها الحارس الأهلاوي منصور النجعي، بعدها بأقل من دقيقة ينقذ النجعي مرة أخرى مرمى الأهلي من هدف محقق من المدافع الاتحادي رضا تكر الذي سدد كرة رأسية جميلة حولها النجعي لضربة زاوية اتحادية تلتها رأسية أخرى حولها النجعي إلى ركنية أيضا، بعدها استعاد الفريق الأهلاوي سيطرته مرة أخرى من خلال اللعب على الأطراف عن طريق اللاعب الثقفي الذي اتعب كثيراً الظهير الأيمن الاتحادي عبدالمطلب الطريدي وقد تسبب الثقفي من إحدى توغلاته بخطأ خطير خارج الـ(18) بعد إعاقة صريحة تعرض لها من قبل المدافع رضا تكر الذي منحه حكم المباراة البطاقة الصفراء، لكن هاريسون محترف الفريق الأهلاوي لم يتعامل مع هذه الكرة الثابتة بالشكل الصحيح حيث طوح بها خارج الملعب مهدراً فرصة مواتية لتقدم الفريق الأهلاوي.
ومن خطأ دفاعي كبير من قبل لاعبي الاتحاد استغله الخطير مالك معاذ بعد أن وصلته كرة مرتدة توغل بها سريعاً اتجاه مرمى الاتحاد وتعرض إلى إعاقة من قبل المدافع رضا تكر الذي لم يتردد حكم المباراة في احتسابها ضربة جزاء لصالح الفريق الأهلاوي تقدم لها المتسبب بها مالك معاذ لكن مبروك زايد تصدى لها وأنقذ الاتحاد من ولوج أول أهداف المباراة.
لم يهدأ الفريق الأهلاوي بعد ضياع ضربة الجزاء وواصل هجومة الضاغط على المرمى الاتحادي حتى الدقيقة 40 حيث تحصل الفريق الأهلاوي على ضربة حرة مباشرة على رأس القوس نفذها البرازيلي هاريسون قوية يبعدها بصعوبة الحارس الاتحادي مبروك زايد لكن لم تجد أي متابعة من قبل الدفاع الاتحادي ليسكنها مالك معاذ داخل المرمى الاتحادي معلناً أول أهداف المباراة لصالح الفريق الأهلاوي، فتح هذا الهدف شهية لاعبي الأهلي لإضافة هدف ثانٍ قبل نهاية الشوط الأول، وواصل ضغطه لكن الوقت لم يسعفه حيث أعلن الحكم عن نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للفريق الاتحادي.
الشوط الثاني
زج مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون منذ بداية هذا الشوط بقائد الفريق محمد نور بديلاً عن الظهير الأيسر عدنان فلاتة الذي كان نقطة ضعف واضحة في الفريق الاتحادي خلال الشوط الأول، فيما لم يجر المدرب الأهلاوي أي تغيير في صفوف الفريق، وبعد ثمان دقائق أثمرت التغييرات والتي انعشت كثيراً الهجوم استطاع العميد أن يسجل هدف التعادل عن طريق اللاعب سلطان النمري الذي بذل مجهوداً كبيراً مع صالح الصقري في تبادل الكرة التي لعبها جميلة في سقف المرمى الأهلاوي معلناً منها هدف التعادل.
واصل بعدها الفريق الاتحادي هجومه الكاسح على مرمى الفريق الأهلاوي الذي تراجع كثيراً خوفاً من الصحوة الاتحادية معتمداً فقط على الكرات الثابتة الذي تولى مسؤوليتها البرازيلي هاريسون والذي أبدع في تنفيذها وأبدع التصدي لها مبروك زايد، وأضاع العمدة المحترف المصري في الفريق الاتحادي هدفاً ثانياً بعد أن طوح بالكرة فوق العارضة.
وفي الدقيقة 62 ومن كرة مرتدة توغل بها المهاجم الأهلاوي حسن الراهب ليجد الإعاقة من قبل المدافع رضا تكر حيث لم يتردد حكم المباراة في إشهار البطاقة الحمراء له ويحتسب فاولاً خطيراً ينفذه هاريسون يبعدها زايد لضربة زاوية بصعوبة.
بعد الطرد أجرى المدرب الاتحادي كالديرون تغييراً دفاعياً بالزج باللاعب عبيد الشمراني بديلاً عن عبدالعزيز الصبياني اتبعه بالتغيير الثاني بإخراج المهاجم عماد متعب والزج بالمهاجم نايف الهزازي، هذه التغييرات نشطت الهجوم الاتحادي، فيما شهد خط الدفاع ارتباكاً كبيراً من الهجمات المرتدة التي اعتمد عليها الأهلي كثيراً مستغلاً سرعة مالك وتمركز الراهب والتي شكلت عبئاً كبيراً على حارس الاتحاد مبروك زايد.
ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة استغل الراهب خطأ فادحاً للحارس مبروك زايد الذي خرج في توقيت غير مناسب لإبعاد الكرة لتصل للراهب الذي وضعها رأسياً داخل المرمى الاتحادي هدفاً ثانياً أهلاوياً، حاول بعده الفريق الاتحادي إدراك هدف التعادل من خلال الكرات الطويلة المرسلة للمهاجم نايف هزازي لكن الوقت المتبقي لم يسعفه ليعلن حكم المباراة عن نهايتها بأول خسارة للفريق الاتحادي في الدوري تنازل من خلالها بالصدارة للفريق الهلالي بعد أن تعادل الفريقان في النقاط 40 نقطة لكل منهما بفارق الأهداف.