السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أعزائي أعضاء منتديات الصحافة الرياضي الكرام...
حفظكم الله و رعاكم، و جعل الجنة مثوانا و مثواكم...
يعلم الكل و لا يجهل ماذا تعني " اللغة العربية " لنا...
هي كل شيء تقريبًا في حياتنا...
بها نزل قرآن ربنا...
و بها تكلم نبينا...
و بها تكلم آباؤنا و أجدادنا بالأمس...
و اليوم نحن ننطق بها...
عذبة حالية طرية على اللسان...
جميلة حسناء تبهر بجمالها...
الكل يرغبها لو خير بين لغات أخر، لكن الله شاء أن تكون لناس دون ناس، لحكمة قضاها...
كون أحد من الناس متحدثا بها فهو معني بحفظها و الاهتمام بها...
و المسؤولية حين إذٍ عظيمة...
فما عنيت به هي أعظم لغات الأرض و أفضلها، فبها ختم الوحي، و ختامه مسك...
نحفظ " اللغة العربية " بحفظ قواعدها في شتّى علومها، في نحوها و صرفها و بلاغتها و نقدها و أدبها و إملاء كتابة ما يكتب بها...
حفظها لا يقتصر على الحديث بها و إظهارها، أو الفخر بها، و إن كان ذلك من حفظها إلا أنه ليس كل شيء، و لا يشفع لصاحبه، فرب متفاخر بها لا يعلم أبسط أسسها، فقط همه الكلام...
اللغة لكل إنسان و لو لم تكن العربية هي أساس في حياته، و مبدأ لا يتزعزع، فكيف بالعربية؟...
العربية أقصد بها " اللغة العربية " لسانا، لا لغة عربية قومية كما يدعي الجهال...
لنحافظ على لغتنا، أثمن كنوزنا، و أغلى ما نملك...
لتبقى شامخة عالية راسية في أذهاننا...
قبل أيام رأيت في هذا النبض النابض بالحب لهذه اللغة، رأيت معرفا جديدا حمل اسم " المصحح الإملائي "، استبشرت به خيرا، و تأملت فيه بشرى...
قلت عل و عسى أن يزول ما كان يكدر صفو قراءتنا لنبض بعض الأقلام، فأحيانا قد تترك القراءة لأجل أخطاء أخلت إخلالا لا يجبر بمحتوى المقال...
أخطاء قد تغير من المعنى و تقلبه رأسا على عقب، كمثال معروف أكتب: " عامل يجرب آلته "، لو كتبت نقطة الجيم في كلمة " يجرب " فوق الحرف خطأً، أو لم تكتب، ماذا كنت لتفهم لو كانت في الأعلى، و ما ذا ستفهم لو لم تكتب؟، المعنى تغير تماما، هذا إن فهمت...
حين أقرأ مقالات البعض، فلا أبالغ حين أكتب بأني أجد خطأً في كل سطر، بل أخطاءً في كل سطر...
لا تكتب عبثا، راجع ما كتبته مرات و مرات قبل أن تعزم على طرحه، و حاول أن تقرأه مكتوبا، فالكتابة أقدر على إيجاد الأخطاء الإملائية خصوصا، أو أعطه لغيرك ليقرأه، فالنفس قد تعرف المقصود من المكتوب فيمر عليها الخطأ دون أن تشعر به...
لا تطرحه بلا تدقيق، فكتابتك السليمة دليل سلامة و صفاء فكرك، و إتقانك و وعيك لما تكتب، و هي سفيرك أمام القراء...
لأجل هذا أكتب للجميع " استفيدوا - و أنا أولكم - من المصحح الإملائي "، لتمر عليه مقالاتنا قبل أن تكون، و لا يقل أحدكم أوقن من صحة ما أكتب إملائيا، فلربما لم تر أخطاءك، و النفس عن خطئها معرضة، و مرور مقالك قبل طرحه ليس نقصا في حقك أو قدر قلمك، بل هو و الله دليل وعيك و حفظك للغة، و خوفك عليها، و لا يكن مرور المقال على المصحح الإملائي فقط، بل حسن على حسن أن يقرأه آخرون...
" إن الله يحب إذا عمل أحدٌ عملا أن يتقنه "، ليكن ذا دوما شعارك حين تكتب...
حفظك الله يا لغتي...
أعزائي أعضاء منتديات الصحافة الرياضي الكرام...
حفظكم الله و رعاكم، و جعل الجنة مثوانا و مثواكم...
يعلم الكل و لا يجهل ماذا تعني " اللغة العربية " لنا...
هي كل شيء تقريبًا في حياتنا...
بها نزل قرآن ربنا...
و بها تكلم نبينا...
و بها تكلم آباؤنا و أجدادنا بالأمس...
و اليوم نحن ننطق بها...
عذبة حالية طرية على اللسان...
جميلة حسناء تبهر بجمالها...
الكل يرغبها لو خير بين لغات أخر، لكن الله شاء أن تكون لناس دون ناس، لحكمة قضاها...
كون أحد من الناس متحدثا بها فهو معني بحفظها و الاهتمام بها...
و المسؤولية حين إذٍ عظيمة...
فما عنيت به هي أعظم لغات الأرض و أفضلها، فبها ختم الوحي، و ختامه مسك...
نحفظ " اللغة العربية " بحفظ قواعدها في شتّى علومها، في نحوها و صرفها و بلاغتها و نقدها و أدبها و إملاء كتابة ما يكتب بها...
حفظها لا يقتصر على الحديث بها و إظهارها، أو الفخر بها، و إن كان ذلك من حفظها إلا أنه ليس كل شيء، و لا يشفع لصاحبه، فرب متفاخر بها لا يعلم أبسط أسسها، فقط همه الكلام...
اللغة لكل إنسان و لو لم تكن العربية هي أساس في حياته، و مبدأ لا يتزعزع، فكيف بالعربية؟...
العربية أقصد بها " اللغة العربية " لسانا، لا لغة عربية قومية كما يدعي الجهال...
لنحافظ على لغتنا، أثمن كنوزنا، و أغلى ما نملك...
لتبقى شامخة عالية راسية في أذهاننا...
قبل أيام رأيت في هذا النبض النابض بالحب لهذه اللغة، رأيت معرفا جديدا حمل اسم " المصحح الإملائي "، استبشرت به خيرا، و تأملت فيه بشرى...
قلت عل و عسى أن يزول ما كان يكدر صفو قراءتنا لنبض بعض الأقلام، فأحيانا قد تترك القراءة لأجل أخطاء أخلت إخلالا لا يجبر بمحتوى المقال...
أخطاء قد تغير من المعنى و تقلبه رأسا على عقب، كمثال معروف أكتب: " عامل يجرب آلته "، لو كتبت نقطة الجيم في كلمة " يجرب " فوق الحرف خطأً، أو لم تكتب، ماذا كنت لتفهم لو كانت في الأعلى، و ما ذا ستفهم لو لم تكتب؟، المعنى تغير تماما، هذا إن فهمت...
حين أقرأ مقالات البعض، فلا أبالغ حين أكتب بأني أجد خطأً في كل سطر، بل أخطاءً في كل سطر...
لا تكتب عبثا، راجع ما كتبته مرات و مرات قبل أن تعزم على طرحه، و حاول أن تقرأه مكتوبا، فالكتابة أقدر على إيجاد الأخطاء الإملائية خصوصا، أو أعطه لغيرك ليقرأه، فالنفس قد تعرف المقصود من المكتوب فيمر عليها الخطأ دون أن تشعر به...
لا تطرحه بلا تدقيق، فكتابتك السليمة دليل سلامة و صفاء فكرك، و إتقانك و وعيك لما تكتب، و هي سفيرك أمام القراء...
لأجل هذا أكتب للجميع " استفيدوا - و أنا أولكم - من المصحح الإملائي "، لتمر عليه مقالاتنا قبل أن تكون، و لا يقل أحدكم أوقن من صحة ما أكتب إملائيا، فلربما لم تر أخطاءك، و النفس عن خطئها معرضة، و مرور مقالك قبل طرحه ليس نقصا في حقك أو قدر قلمك، بل هو و الله دليل وعيك و حفظك للغة، و خوفك عليها، و لا يكن مرور المقال على المصحح الإملائي فقط، بل حسن على حسن أن يقرأه آخرون...
" إن الله يحب إذا عمل أحدٌ عملا أن يتقنه "، ليكن ذا دوما شعارك حين تكتب...
حفظك الله يا لغتي...